logo
#

أحدث الأخبار مع #التنوع الثقافي

سفير تايلاند: سانت كاترين نموذج ملهم للتعايش بين الشعوب
سفير تايلاند: سانت كاترين نموذج ملهم للتعايش بين الشعوب

أخبار السياحة

time١٥-٠٧-٢٠٢٥

  • منوعات
  • أخبار السياحة

سفير تايلاند: سانت كاترين نموذج ملهم للتعايش بين الشعوب

أشاد سفير مملكة تايلاند لدى مصر ثاناوات سيريكول، بما شاهده من ملامح التسامح والتنوع الثقافي والديني الذي تحتضنه مدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، مؤكدًا أن هذا المكان يمثل نموذجًا ملهمًا للتعايش بين الشعوب، ويعكس عمق الرمزية الدينية والإنسانية التي تتميز بها مصر. جاء ذلك خلال زيارته لمدينة سانت كاترين، حيث شملت جولة موسعة داخل دير سانت كاترين، أحد أعرق المعالم الدينية والأثرية المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، في إطار حرص البعثات الدبلوماسية على التعرف على الكنوز الحضارية والدينية التي تزخر بها مصر.

كندا: طبيعة خلابة ومدن عصرية
كندا: طبيعة خلابة ومدن عصرية

سائح

time١٥-٠٧-٢٠٢٥

  • سائح

كندا: طبيعة خلابة ومدن عصرية

تتربع كندا على عرش الجمال الطبيعي والحداثة في آنٍ واحد، فهي من البلدان القليلة التي تنجح في المزج بين اتساع المساحات البرية الساحرة، والمدن النابضة بالحياة والمفعمة بالتنوع الثقافي. من الغابات الكثيفة والبحيرات الزرقاء المتلألئة، إلى ناطحات السحاب والمتاحف الحديثة، تقدم كندا تجربة سفر متكاملة ترضي كل أنواع الزوار، سواء كانوا من عشاق المغامرة في الهواء الطلق، أو من محبي الثقافة والفنون، أو حتى الباحثين عن نمط حياة هادئ ومتوازن. تمتد كندا على مساحة شاسعة، مما يمنحها تنوعًا جغرافيًا ومناخيًا مذهلًا. ففي نفس الرحلة، يمكن للزائر أن يشاهد الحيتان على الساحل الشرقي، ويتجول بين جبال الروكي غربًا، ثم يستمتع بمشهد الأضواء الشمالية في الشمال، قبل أن يختم زيارته في قلب مدينة عصرية مليئة بالمقاهي والمعارض والأسواق. روعة الطبيعة الكندية: مساحات لا تنتهي من الجمال من أهم ما يميز كندا طبيعتها البكر الواسعة، التي تعد من أجمل ما يمكن رؤيته على هذا الكوكب. الحدائق الوطنية مثل "بانف" و"جاسبر" في ألبرتا تقدم مشاهد خلابة لجبال مغطاة بالثلوج، وبحيرات فيروزية، ووديان عميقة يمر بها نهر جليدي. أما "شلالات نياجارا" الشهيرة فهي من العجائب الطبيعية التي لا يمكن تجاهلها، حيث يهدر الماء بقوة مهيبة ويجذب ملايين الزوار سنويًا. كذلك تُعد كندا جنة لمحبي الحيوانات البرية، فهي موطن للدببة القطبية في الشمال، والموظ الضخم، والذئاب، والنسور. وتمنح فرصًا لا تُضاهى لممارسة أنشطة كالتخييم، والتجديف، والتزلج على الجليد، والتجول في المسارات الجبلية، في بيئة آمنة ونظيفة، تعكس اهتمام كندا العميق بالحفاظ على الطبيعة. مدن عالمية بنكهة محلية رغم اتساع البراري، تحتضن كندا عددًا من المدن الكبرى الحديثة التي تحتل مراكز متقدمة عالميًا في جودة الحياة والابتكار. مدينة فانكوفر، الواقعة بين البحر والجبال، تُعرف بتصميمها الحضري المتناغم مع الطبيعة، وبثقافتها البيئية العالية. أما تورونتو، فهي المركز المالي والثقافي للبلاد، وتتميز بتنوعها السكاني الكبير، إذ تضم أكثر من 140 لغة منطوقة وتنوعًا مذهلًا في المطاعم والمهرجانات. مونتريال، بلمستها الأوروبية، تقدم تجربة ثقافية غنية باللغة الفرنسية والفنون والموسيقى. بينما تُعد أوتاوا، العاصمة الفيدرالية، رمزًا للتاريخ والمؤسسات الديمقراطية، وتضم متاحف وحدائق ونصبًا تذكارية تروي تاريخ البلاد بعمق واحترام. كل مدينة كندية تقدم للزائر مزيجًا خاصًا من الأصالة والحداثة، حيث يمكن التمتع بوسائل الراحة والتقنية، دون فقدان الطابع المحلي والهدوء الذي يميز الحياة في كندا. ثقافة الانفتاح والتنوع من أكثر ما يجذب الزوار إلى كندا أيضًا طبيعة شعبها الودود والمنفتح. فبفضل سياساتها في الترحيب بالمهاجرين واحترام التعدد الثقافي، أصبحت كندا بلدًا عالميًا يحتضن مختلف الخلفيات، مما يجعل الزائر يشعر بالانتماء منذ اللحظة الأولى. الاحتفالات الثقافية، مثل مهرجان كالجاري للركوب، ومهرجان الجاز في مونتريال، ومهرجان الأضواء في تورونتو، تعكس هذا التنوع والانفتاح في أفضل صوره. كما أن المؤسسات الكندية تهتم كثيرًا بالسياحة المستدامة، وتشجع الزوار على احترام البيئة والثقافات المحلية. في النهاية، كندا ليست مجرد وجهة سياحية، بل تجربة متكاملة تمتد من قمة الجبل إلى أعماق المدينة، ومن ضوء الشمال إلى دفء المجتمع، ما يجعلها واحدة من أكثر الدول إثارة للإعجاب في العالم.

اكتشاف أصل سكان عاصمة الأورطة الذهبية على نهر الفولغا
اكتشاف أصل سكان عاصمة الأورطة الذهبية على نهر الفولغا

روسيا اليوم

time٠٨-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • روسيا اليوم

اكتشاف أصل سكان عاصمة الأورطة الذهبية على نهر الفولغا

أظهرت الدراسة أن سكان مدينة بولغار كانوا متنوعين جدا، فبين سكانها كان هناك أبناء شعوب محلية من منطقة الفولغا، وكذلك مهاجرون من القوقاز وحتى من الشرق الأوسط. وشارك في البحث العلماء من جامعة "سيريوس" للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع زملاء من معهد "فافيلوف" لعلم الوراثة العامة التابع لأكاديمية العلوم الروسية ومعهد الأنثروبولوجيا التابع لجامعة موسكو الحكومية. ونُشرت نتائج الدراسة في "مجلة (فافيلوف) للوراثة والانتقاء". وكانت مدينة بولغار في القرون الوسطى مركزا تجاريا وثقافيا كبيرا على ضفاف نهر الفولغا. وأسستها قبائل بدوية جاءت من الجنوب، أي من مناطق بحر آزوف والبحر الأسود. وفي القرن العاشر أنشأت هذه القبائل دولة هناك واعتنقت الإسلام. وفي القرن الثالث عشر، استولى المغول على بولغار التي أصبحت أول عاصمة للأورطة الذهبية. وكان علماء الآثار منذ فترة طويلة على علم بأن شعوبا مختلفة عاشت في المدينة، ومن بينها الأتراك، والشعوب التابعة لأسرة فينو-أوغريون (أسلاف الماريين والأدمورتيين المعاصرين وشعوب الفولغا الأخرى)، وكذلك تجار زائرون. لكن الآن فقط تمكن علماء الوراثة من تحديد بالضبط من أين أتى بعض هؤلاء الناس. ولفهم من عاش في هذه المدينة قبل 700 عام، درس العلماء الحمض النووي لثلاثة أشخاص دُفنوا بالقرب من "القاعة اليونانية" للمدينة، وهي كنيسة مسيحية صغيرة، يُرجح أن تكون من أصل أرمني. وحلل علماء الوراثة في أثناء عملهم مجموعات هابلو (الهابلوغروب)، وهي نوع من "الألقاب" الجينية التي تنتقل من جيل إلى آخر. ومن خلالها يمكن تتبع أصول أسلاف الشخص. وتُحدد الهابلوغروب عند الرجال بواسطة كروموسوم Y (ينتقل من الأب إلى الابن)، أما عند النساء فتُحدد بواسطة الحمض النووي للميتوكوندريا (الذي يرث من الأم فقط). وكشفت الدراسة أن رجليْن من مدينة بولغار كانا من الوافدين. وكان لأحدهما هابلوغروب R1b-Z2103، والذي يشيع وجوده بين الأرمن، وللآخر هابلوغروب G2a، المنتشر في القوقاز وتركيا. ويعني ذلك أن أسلافهما جاءوا من الجنوب على الأرجح كتجار أو حرفيين. أما المرأة التي دُفنت بجوارهما، فقد تبين أنها قريبة وراثيا من الشعوب الأصلية في منطقة الفولغا، فقد كانت من هابلوغروب الميتوكوندريا لديها A+152+16362 ، وهو مميز لأسلاف التتار والبشكير المعاصرين. وساعد هذا البحث في فهم كيفية تشكل الشعوب المعاصرة في منطقة الفولغا. فالتتار، والشوفاش، والبشكير هم أحفاد سكان بولغار في العصور الوسطى، الذين جرى في عروقهم دم البدو والمزارعين والوافدين البعيدين من الجنوب. المصدر: يشهد المنتدى الدولي الثالث لوزراء التعليم "صياغة المستقبل"، المنعقد في قازان يومي 11 و12 يونيو، مشاركة واسعة من أكثر من 20 وزير تعليم من دول صديقة.

الحج ملتقى الثقافات.. وعيد الأضحى يعزز روحانيته
الحج ملتقى الثقافات.. وعيد الأضحى يعزز روحانيته

الرياض

time١٥-٠٦-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الرياض

الحج ملتقى الثقافات.. وعيد الأضحى يعزز روحانيته

يُعدّ الحج الركن الخامس من أركان الإسلام، أبرز العبادات الإسلامية التي تُجسد في شعائرها عمق التجرد من مظاهر الدنيا، غير أن ما يميز هذا الركن العظيم – إلى جانب قدسيته – هو أنه يُمثل واحدا من أكبر التجمعات البشرية في العالم، ملتقى يجتمع فيه المسلمون من شتى أنحاء الأرض، بمختلف لغاتهم وألوانهم وأعراقهم، تحت راية واحدة هي راية التوحيد. ومع كل موسم حج، تتحول المملكة العربية السعودية، وتحديدا مكة المكرمة والمدينة المنورة، إلى مركز ثقافي وإنساني عالمي، حيث تتجلى مظاهر التنوع الثقافي الإسلامي في أبهى صوره، وفي موسم الحج لعام 2025، وفد إلى المملكة حجاجا لبيت الله الحرام من أكثر من 126 دولة، ما يؤكد مكانة هذا المشعر العظيم لدى مسلمي العالم. مما يجعل من المملكة العربية السعودية بوابة جامعة لكل شعوب العالم الإسلامي، ومركزا حضاريا لاستقبال ضيوف الرحمن وتيسير مناسكهم بروح من الكرم والتنظيم والاحترام المتبادل. ويمنح الحج فرصة فريدة لرؤية العالم الإسلامي الذي يضم ثقافات وقوميات وتجارب حياتية متنوعة. فالحجاج الذين يلبّون النداء يأتون من آسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكتين وأستراليا، ومن أقليات إسلامية في بلدان غير إسلامية، يحملون معهم عاداتهم وتقاليدهم وأزيائهم ولهجاتهم، ليخلق هذا التنوع نسيجيا رابطا وعابرا للحدود داخل الحرم المكي، حيث تذوب هذه الفوارق في وحدة الشعائر: الجميع يرتدي الإحرام ذاته، يطوف حول الكعبة في الاتجاه ذاته، ويدعو الله بلغة قلبه، إلا أن مشاهد الحياة خارج الشعائر، كالمخيمات، والمطابخ، والأسواق، ولقاءات الصلاة والحديث، تكشف حجم التنوع الثقافي الغني داخل الأمة الإسلامية. ولا يُعد الحج مجرد رحلة روحانية، بل هو أيضا تجربة تعليمية. إذ يطّلع الحاج خلال إقامته على ثقافات جديدة ويتفاعل مع أنماط تفكير وسلوكيات دينية واجتماعية متنوعة. كما تُنظم بعض البعثات الدينية والثقافية فعاليات جانبية ضمن المخيمات، تشمل ندوات تعريفية، دروسا دينية بلغات متعددة، ومساحات للحوار والتعارف. وعلى مدار الموسم، تُنتج وسائل الإعلام السعودية والعالمية تغطيات غنية تُسلّط الضوء على قصص الحجاج وتجاربهم، ما يعزز من سردية الحج كحدث ديني جامع، وتساهم هذه التغطيات في إيصال صورة إيجابية للعالم عن الإسلام، كدين عالمي يتسع للتعدد، ويُكرّس مبادئ السلام والمساواة. وتدرك المملكة تماما البعد العالمي والإنساني للحج، ولهذا فإنها تسخّر كافة إمكانياتها لتوفير بيئة آمنة، منظمة، وملائمة لاستقبال هذا التنوع البشري والثقافي الهائل، حيث قامت المملكة هذا العام، بصيانة وتجهيز أكثر من 5000 كيلومتر من الطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة، مع تركيب آلاف اللوحات الإرشادية بلغات متعددة. وتم توظيف التكنولوجيا الذكية، مثل الروبوتات التفاعلية التي تُقدم الإرشاد بلغات الحجاج، وأنظمة ذكاء اصطناعي لإدارة الحشود وضمان انسيابية الحركة. كما ساهمت المنصات الرقمية مثل «نسك» في إتاحة الفرصة لحجاج من أكثر من 126 دولة لتسجيل بياناتهم واختيار باقات الخدمات بلغاتهم المحلية، مما يعزز مبدأ العدالة والوصول للجميع. وقد توسّعت الشراكات مع شركات طيران عالمية لتسهيل تنقل الحجاج، فضلًا عن الجهود الضخمة في قطاع الصحة والأمن والإسكان. وبفضل ما توفره من بنية تحتية، وتنظيم محكم، ورؤية إنسانية عميقة، تُمثل المملكة نقطة التقاء فريدة بين الثقافات الإسلامية المختلفة. فهي لا تستضيف الحجاج فحسب، بل توفر لهم بيئة آمنة لتبادل التجارب، وغرس قيم التسامح والاحترام. الحج ليس مجرد موسم للعبادة، بل هو مناسبة سنوية لتجديد الروابط بين المسلمين حول العالم، وتكريس قيم الوحدة والتنوع في آنٍ معا. وتبقى المملكة بحكمتها وتخطيطها وحرصها، هي الحاضن لهذه الرحلة الروحانية والثقافية الكبرى. ففي كل عام، تُعيد تعريف ما تعنيه خدمة ضيوف الرحمن، لا كمهمة تنظيمية فحسب، بل كمشروع حضاري وإنساني يعكس الوجه المشرق للإسلام وتنوع أمته. ولا تكتمل أجواء موسم الحج دون الحديث عن عيد الأضحى المبارك، الذي يُعد امتدادا روحانياً لرحلة الحج وتجسيداً لذكرى خالدة من الإيمان بالله، وتنفيذا لسنة نبيه المصطفى، عبر أضحية النبي إبراهيم عليه السلام. ففي اليوم العاشر من ذي الحجة، يحتفل المسلمون حول العالم بعيد الأضحى، حيث تبدأ شعائر ذبح الأضاحي، وهو تقليد تعبّدي يُرمز به إلى الطاعة والخضوع لله، ويُعد كذلك مناسبة للتراحم والتكافل الاجتماعي. ويتميّز عيد الأضحى بخصوصيته الثقافية في كل بلد، حيث تختلف أنماط الاحتفال وتقاليد الطهي وتوزيع اللحوم، لكن القاسم المشترك هو الشعور بالفرحة والتضامن. ففي إندونيسيا، تُنظم طقوس الذبح أمام المساجد وتوزع اللحوم على الفقراء بطريقة منظمة. وفي المغرب، تُقام مواسم شعبية وأسواق خاصة قبل العيد بأيام. أما في باكستان وتركيا، فتمتزج الشعائر الدينية بالزينة والاحتفالات الاجتماعية. أما داخل المملكة، وتحديدا في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، فتأخذ الأضحية طابعاً تنظيمياً متقدماً عبر مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، حيث يتم ذبح آلاف الأضاحي بطريقة شرعية وصحية، وتُوزع اللحوم على المحتاجين في أكثر من 30 دولة. وتوفّر الجهات المنظمة للحجاج خدمات متكاملة تمكنهم من أداء النُسك دون عناء، وتيسّر عليهم إتمام هذا الركن العظيم بما يتوافق مع شروط الشريعة وظروف العصر. إن عيد الأضحى لا يُمثل نهاية رحلة الحج فحسب، بل هو تتويج لرسالة التوحيد والتضامن والتكافل الإنساني، ورسالة واضحة بأن الإسلام دين رحمة، وشعائره لا تنفصل عن الواقع، بل تمتد لتشمل خدمة الإنسان في كل مكان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store